ما عفريت إللى بنى أدم؟؟؟؟
جمله سمعنها كثير من أباءنا أو أمهاتنا أو أجدادنا ولكن هل هى حقيقه هل فعلا لا وجود للعفاريت لا أعرف فقد أنا أريد أنا أعرف أريد أنا أرتعد من الخوف فالخوف وحده متعه ومن يقول غير هذا فهو بألتاكيد يكذب وإلا فالماذا حين نشاهد فيلم من أفلام الرعب نستمتع ونشعر بنشوة تجرى فى أوصولنا ونقول لأنفوسنا لايتنى كنت مكان هذا الرجل أو هذه السيده لو أنى مكانها ما كنت دخلت هذا البيت ولو كنت دخلت البيت ما دخلت الغرفه ولو دخلت الغرفه ما كنت وافقت أنا أموت طبعا هو أنا خسران حاجه ما أنا مجرد واحد بيتفرج ولو أنا مكانها فعلا كنت دخلت وشوفت علشان أرضى على الأقل فضولى علشان كده أنا قررت فى يوم إنى أكون مكان بطل الرعب
طبعا هتقولو إزاى يعنى يا فالح هتدخل جوه التليفزيون طبعا هبصلك بشجاعه أو بعبط مش عارف بالضبط وهقولك لا أنا كل إللى هعمله هروح مكان الرعب نفسه وطبعا مش محتاجه مفهوميه روحت المقابر مش عايز أوصفلكم كميه ( البمبرز ) إللى أخدتها معايه طبعا الوضع ما يسلمش ممكن أتخض فى أى لحظه ويعالم فى حمامات هناك ولا لا وطبعا زجاجه مياه وسندويتشات تقولوش طالع القناطر الخيريه ولا رحله المهم ربع ساعه بالضبط وكنت وسط المقابر مشيت وأنفاس ثقيله خلفى تلأحقنى لا أعرف كيف وصلت إلى هنا ولا كيف جرىء قلب وعقلى وقدمى على أخذى إلى هذا المكان المهم والله بينى وبينكم لما وصلت لنصف المقابر لعنت سلسفين جدود جدودى على غباء أهلى يعنى أجيب كل حاجه من (البمبرز) للمياة للسندويتشات وأنسه أجيب كشاف علشان يكسر الضلمه دى وهنا بس إبتدى الفار لا فار إيه إبتديت مزرعه فران بقططها وكلبها تلعب فى عبى بس لولا قلب الجامد كان زمانى إنهارت وقولت لنفسى إيه يا عم إنت ناسى إنت مين دا إنت إللى الخوف نفسه بيخاف منك وصدقونى الكلام ده شجعنى جدا خلأنى فردت جسمى وشديت عضلاتى وفجاة فى وسط بحر الشجاعه إللى كنت بعوم فيها حسيت بصوت ورأيه لسه قلبى هيوقف نفسى قليتلى إثبت إنت ناسى إنت مين ........
وقبل ما نفسى تكمل رديت وأنا بجرى أوعا يا عم هى نقصه غباوة د أنا جبان وإبن جبان .........
وفجاة لقيت الصوت بيجرى ورأة بقيت بجرى وأنا بصوت وعيط وبقول / أبوس إيدك يا معلم عفريت أنا لسه صغير علشان خاطر عفاريتك الصغيرين سيبنى هتضيع نفسك وهيبتك وسط العفريت علشان واحد جبان زى يارب تينجح وأشوفك إبليس قد الدنيا سيبنى وأخر مرة هعمل فيها راجل تانى............
وطبعا من سرعتى وهبلى وقعت ومسكنى العفريت إللى طلع فى الأخر حارس المقابر بس قالى جمله مش ممكن أنساها قلى ......
(يابنى ما عفريت إللى بنى أدم)