قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اية المنافق ثلاث إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف و إذا أتومن خان. صدق رسول الله (ص) هذا هو ردي على الشاعر المحترم الذي يتغزل و يشكر في قناة الجزيرة الذي ينطبق عليها و عليه أيضا هذا الحديث الشريف. ولا تعليق على أكثر من هذا يليق بكليهما
شكرا لقناة الجزيرة
ـــــــــ
قَنَاةُ الجَّزِيْرَةْ محمد عبد القادر عزوز ـــــــــ إن كان للكلم السديدِ جُنود
عِنْدَ الجّزيرة للكلامِ أُسودْ
تبقى الجّزيرة مَوْقِفاً لأمةٍ
تبقى نِضَالٌ للخلاصِ يقودْ
إن قتالَ الظُلم أشرفُ مهنة
ويظلُ في حربِ الكلامِ صمودْ
رتّبْ حُروفكَ للقتالِ ولا تهبْ
عند النِزال مجامعاً وحشودْ
إن جيوشاً للكلامِ تقدمتْ
هُزمتْ وصارتْ في المقالِ عمودْ
صارت كلاماً عِبْرَةً لمن طغى
ذكرى ودرساً للنهى محمودْ
إن كلامَ الحقِّ يسْطَعُ دائماً
للحقِّ في كلِ العصور جنودْ
من قال في حقّ الجّزيرة بَاطلاً
من حطّ من حَسَنِ الكمال حسودْ
إن الذي يخشى الجّزيرة مُجرمٌ
يخافُ من سَرْدِ الكلامِ قيودْ
يخافُ إن زادَ الكلام فضيحةً
بالصوتِ والصورة أمام شهودْ
يا صَانِعيْنَ القوْل هذا عَصْرَكم
عصرُ التقدمَ في الكلامِ يعودْ
أكتبْ وعلقْ في الجّزيرة مِنبراً
خير المنابر منبراً مشهودْ
أكتب لعلكَ حين تكتبْ ينجلي
همٌّ عن الأوطانِ لا معهودْ
في العربِ قومٌ في العراءِ تشردوا
في العربِ حكمٌ جائرٌ معبودْ
في العربِ قتلٌ دونما جريرةٌ
في العربِ سلبٌ صَارَ لا محدودْ
أكتب وصور في الجّزيرةِ مخْرجٌ
من كل همٍّ جاء أو موجودْ
إن الجّزيرةَ نعمة لا نقمة
مثل رَغِيْف الخُبْز في المردودْ
هدفُ الجّزيرة أن تسودَ عدالةٌ
هدف الجزيرة أن يعمَّ الجودْ
الخير عنوانُ الجزيرة دائماً
سيظل في صِدْقِ الكلامِ خلودْ